بالإضافة إلى تأثر دورة نوم الطفل بالضوء، فهي تتأثر بدرجة الحرارة في الغرفة أيضاً، حيث إن مستويات الميلاتونين تساعد على تنظيم هبوط درجات حرارة الجسم الداخلية التي يحتاجها الطفل للخلود للنوم، أما درجة حرارة الغرفة، فيجب ألّا تكون عالية ولا باردة جداً، بل يجب أن تكون درجة الحرارة معتدلة لتعزيز النوم العميق.
- إغلاق الأجهزة الكهربائية والإلكترونية
أظهرت بعض الأبحاث أن الضوء الصادر من شاشة التلفاز، والهاتف، والحاسوب يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو عنصر مهم في دورات النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، وعندما يكون هذا الهرمون في أعلى مستوياته، سيشعر أغلب الناس بالنُعاس، وبالرغبة في النوم، ومن الجدير بالذكر أنّ حتى نصف ساعة من التلفاز قبل النوم، يمكن أن تشوش مستويات الميلاتونين، لمدة تبقي الطفل مستيقظاً لساعتين إضافيتين، لذلك يجب أن يتأكد الوالدان من عدم وصول الأطفال لهذه الأجهزة قبل موعد النوم، ويفضل إبقاء الأجهزة خارج غرفة النوم في الليل.
- نصائح
- قد تساعد العلاجات الطبيعية على خلود الطفل إلى النوم، حيث يمكن وضع بعض قطرات من زيت اللافندر على وسادة الطفل، أو يمكن جعله يشرب أحد أنواع شاي الأعشاب، مثل: البابونج، ونبات الجنجل ، التي يمكن تقديمها للطفل مع العسل عند الحاجة.
- إذا استمر الطفل بالسهر، أو عانى من الأحلام المزعجة، والكوابيس، على الرغم من كل الجهود التي يقوم بها الوالدين، فيجب استشارة الطبيب العام، حيث إن ذلك قد يكون علامة على معاناة الطفل من أحد اضطرابات النوم.
تشجيع ابني على النوم
Reviewed by
DAYZO
on
فبراير 02, 2020
Rating:
5