الاستماع، ومعرفة أساليب التواصل بهدف تحقيق التفاهم بين الزوجين، ويتم ذلك بالحديث دون صراخ، أو يأس، والتجاوز عن العيوب، وعدم التدقيق عليها، والابتعاد عن تحريف الكلمات، والصراحة المتبادلة بين الطرفين، لأن سوء التفاهم يُسبب عدد من المشاكل، والقضايا السلبية بين الطرفين.
يتغير جسم الإنسان بحسب المرحلة العمرية التي يكون فيها، لهذا يجب أن تتقبل المرأة التغييرات الجسدية التي تطرأ على جسم زوجها، وتجنب ذكر العيوب، مثل الصلع، والسمنة، وظهور الكرش.
الضحك على الذات في المواقف المضحكة يقرب الرجل من المرأة، ويزيد حبه لها أكثر فأكثر كل يوم، كما تهدأ الأوقات العصيبة، لهذا يُنصح النظر إلى الجانب المشرق من كل شيء، ومساعدة الزوج على القيام بأموره ذاتياً، ودعوته إلى موعد غير متوقع، أو مفاجئته بلمسة لطيفة، ومشاركته أوقاته الجميلة، والضحك معه.
يُمكن تجربة أشياء جديدة مع الزوج، مثل قضاء عطلة نهاية الأسبوع في فندق، أو التخييم تحت النجوم، حيث تقول عالمة الأنثروبولوجيا هيلين فيشر أنَّ تجربة أشياء جديدة مع الرجل يُفرز الدوبامين في الجسم، ممّا يزيد الحب والودّ بينهما.